This information is very critical

Sunday 15 January 2017

مقارنة بين ما يقال عن "المس والسحر" والتكنولوجيا الحديثة

سأقوم بتحديث هذا المقال تدريجياً للمهتمين والمتابعين وإضافة 
روابط فيديو ومقالات علمية

مقارنة بين ما يقال عن المس والسحر والتكنولوجيا الحديثة
الرق الحديث أو (slavery 2.0) موضوع أريد أن أثيرة إلى جميع آحرار وثوار العالم الذين لا ينظرون إلى الأمور بسطحية أو حالة مؤقته دون النظرة الشمولية والبحث الموضوعي والنظرة البعيدة إلى أين تؤدي بعض الإكتشافات الحديثة أو الأنظمة أو الأحداث .. ومقارنتها بالماضي والحاضر وربط المواضيع

سأبدأ بطرح بعض التصورات التي أصبحت واقعه علميا مثبته ومجربه،
من المعلوم أن اليوم في إستراليا بدأت بشكل رسمي الحكومة الأسترالية تحقن مواطنيها بأجهزة صغيرة -رقاقة بالإنجليزي مايكروشب (microchip) وقد يصل حجم هذه الرقاقة إلى أن لا ترى بالعين المجردة وتكون أصغر من 10,000 شعيرة من شعر الإنسان (nano-chip) أي أصغر من أن تدخل ضمن تصنيف ال(microchip) .. 

السؤال هنا هو إلى أي حد قد تصل هذه الأجهزة من التحكم بأعصاب ودماغ وحواس وجسد الإنسان عندما تصبح هذه الرقاقة كالعقل الثاني داخل الإنسان .. هذا ما وصل إليه إختراعات وبحوث وتصورات العلم المعاصر الحديث

لكن تصور معي قليلاً إن كان هذا ممكن عبر هذه الوسائل الحديثة المعروفة المصدر والصنع، ماذا لو هناك وسائل آخرى غير معروفة لديك؟
والسبب بالطبع أن من يستعملها يتكتم ويخفي حقيقتها؟ 

حقيقتاً، أتعلم ماذا يعني حاسوب يعمل في آن واحد مع عقلك وجوارحك؟
إفترض أن يعمل مثل هذا الحاسوب في جسمك دون معرفتك؟
إفترض أن يكون لدى هذا الحاسوب إنترنت لاسلكي مثلاً ويستقبل رسائل وأوامر من جهه غير معروفة؟

ماذا يعني هذا الكلام؟ وإلى أين تصل هذه التكنلوجيا وهل من الممكن مقارنتها مع من يقولون بتأثير الجن والسحره على الإنسان؟
اسائلة للباحثين المهتمين علمياً وموضوعياً،
أن يتحكم - ولو جزئياً - الحاسوب بشيء من افكارك؟
جوارحك؟ جسدك؟ ربما أيضا يؤثر على مشاعرك (أنصح بقرآة موضيع وبحوث حول حقيقة المشاعر والفرق بين المشاعر التي تحدث للإنسان بسبب مواد وإفرازات تحدث داخل جسم الإنسان والمشاعر التي لا تتغير مهما تغيرت هذه الإفرازات ولكن هذا ليس موضوع المقال إلا لو إفترضنا أن هذا الحاسوب يدفع الجسم إلى إفراز مواد أكثر من مواد أخرى أو يحبس إفراز مواد معينة مثلا ليجعل الإنسان محبط كلما عليه مثلاً هو التقليل في نسبة الفيتمين D)؟

ماذا لو يستطيع هذا الحاسوب إرسال إيحائات وأفكار ورسائل على مستوى اللاواعي دون معرفتك؟

والأعظم والأسواء هو تخيل أن يكون هذا الحاسوب موجود في جسمك دون معرفتك لفترة طويلة وهو يستقبل هذه الأوامر ويقوم في نفس الوقت بإرسال كل افكارك وكل تحركاتك حتى أمورك الخاصة الذي كنت تظن أن لا يعلمها إلا الله (وهناك أشياء لا يعلمها إلا الله السميع العليم فحتى عندما يتحدث الإنسان بلسانه قد لا يفهمه الجميع بل أحياناً يحاول الإنسان أن يستخدم أبلغ المصطلحات ولا يفهمه الجميع فكيف بالأفكار التي برأس الإنسان )  -  كما قلت أن يقوم بتسجيل وإرسال وتسجيل كل ذلك عبر هذا الحاسوب؟
إلى أين ممكن أن تصل هذه التكنلوجيا وكيف سيقومون بإستغلالها إن فقد الإنسان الحر السيطرة عليها؟

لن أدخل إلى قصة موسى مع سحرة فرعون وخلفيات هذه القصة وعن العلم الذي كان مع سحرة فرعون منذ أكثر من 2000 سنه وهل إختفى هذا العلم رغم أن هذا الكون الذي نعيش فيه هو نفس الكون الذي عاش فيه سحرة فرعون؟ أم أنه تطور؟ وإلى أين وصل؟ وهل هناك من أحتفظ به لنفسه ليخفيه عن العالم ويستخدموه سراً مثلاً؟ 

كلها اسائله وإفتراضات للإنسان أن يسأل ويفترض ففرض المحال ليس بمحال                      ولكن إلى أي حد يصل هؤلاء؟
هناك كذب على النت وفي الكتب
خصوصاً في هذه المواضيع لإنعدام الأسلوب العلمي الموضوعي الذي مجرد ذكر مواضيع معينه يقوم البعض بالتهجم والتكذيب دون حجة أو برهان رغم أنها تساؤلات ودراسات علمية موضوعية وغالبا ما يبدأ العلم حتى الرياضيات بفرضيات ولذلك نشاهد العالم اليوم يطور التكنلوجيا أما في هذا الموضوع فلا أملك العلم لأثبت بالحجة واليقيق والبرهان 
وإذا قمنا بالبحث على النت نجد الكثير من الإجتهادات المتناقضة البعيدة عن أسلوب البحث العلمي،
وربما ايضاً نذكر قصة نبي الله سليمان وموضوع الجن والقصص الكثيرة المروية وقدراتهم الخارقة وإلى ما يصلوا إليه وإتصالهم بعالمنا حتى قصة نبي الله أيوب عليه السلام وكيف إستطاع الشيطان أن يمسه بنصب وعذاب؟ إن لم يستطيع أن يصل إلى الجسد كيف له أن يمسه بنصب وعذاب؟ وقصص تعامل الإنس والإختلاء بالشياطين الإيحاء الشيطاني مذكور في القرآن الكريم.

لا أملك حجه علمية استطيع بها إثبات أي شيء وطبعاً لأن الأسلوب العلمي الموضوعي حتى في موضوع الجن وعالم الجن أو ما يعمله السحره وماهية الأسباب الذي يعملون بها في هذا الكون وتناقض معتقدات وأفكار وإجتهادات المسلمين في هذا الموضوع خصوصاً وهذا شيء طبيعي لأن حتى الأسلوب العلمي لدى الكثير من المتعصبين محارب ((وربما هذا يضعهم تحت المجهر)).

اعود إلى الموضوع، لن أقول تصور أن يكون هذا الحاسوب (الmicrochip) جني داخلك أو مس كما يسميه بعض العلماء المسلمين أن يعمل هذا الجني لصالح سحرة الذين لا يفلحون كما لا يفلح الظالمون (رغم أن البعض يريد حصر السحر في أن سحرة فرعون إستخدموا -زئبق- ويتناسى سبب إستخدام هذا الزئبق ويتناسى أن منذ ذلك الزمن القديم قد يتخذون أساليب أو أسباب أكثر تطورا - هم ومن يتعاملون معهم من الجن)

إذا سؤالي هو بدل ما أستخدم لفظة جني وأدخل في مصطلحات تجعل لبعض المتعصبين سهولة التكفير وتوجية التهم سأقوم بإستخدام مصطلحات حديثة علمية واقعية مثبته أصبحت اليوم تطرح حول العالم وتطبق في الواقع ... وعلى ضوء ذلك أذكر الكثير من الفرضيات:

وهو ماذا لو كان حاسوب -بدل جني- ويعمل هذا الحاسوب داخل جسمك ويقوم بإرسال المعلومات من وإلى الجهه التي تتحكم به لاسلكياً؟

ماذا لو تستطيع هذه الجهه (التعذيب) مثلاً - وطبعاً بشكل تلقائي، لأن هذا الحاسوب غير مرئي - سيقولون لك ظلماً انها حالة نفسية ولو تحدثت أن شيء ما يقوم بتعذيبك ليسيطر عليك ويرغمك على إتباع توجيهاته من الذي سيقوم بتصديقك وأنت لا تستطيع أن تثبت كلامك علمياً؟
التعذيب عبر التحكم بالاعصاب وتلاعب بجوارح الإنسان وجسده عبر ذبذبات أو شورتات كهربائيه مثلاً؟ الإرهاق الجسدي والنفسي والفكري وحتى التأثير على الإنسان وقت النوم مثل أن يقوم الحاسوب بإيقاضك متى أراد الطرف المتحكم به؟  طبعاً معلوم أن الشيطان يحاول أن يدخل في  ____ الأنبياء فكيف بأحلام البشر وإذا كان البعض يتعامل مع الشياطين ويوحون إلى بعض زخرف القول كيف سيعمل الشيطان ومن يتعامل معه في أحلام المسحور؟  وهل تستطيع المايكروشب عمل نفس الأشياء إذا تطور علم الحاسوب في هذا المجال؟
التعذيب هذا يجعل من الجهه المتحكمة في غاية التسلط إن لم تخشى العقوبة
يصل الموضوع إلى البغي وأسوأ من الرق عندما يقوم بالإعتداء عليك وتعذيبك على مستوى فكرة لم تعجبه؟!

والموضوع يطول وهناك اسائلة كثيرة تطرح على من يقوم بإكراه الناس بهذا الحاسوب ( أو من يعمل السحر )  أشياء كثيرة تنتهك من حرم الله أولها العقل/الأفكار الحواس والجسد والعرض والبيت. هذا يتنافى مع رسالة الإسلام الذي جاء لتحرير الإنسان من العبودية لغير الله ولم يأذن ولا لرسول الله أن يتجبر على عباد الله .. إلى أين قد تصل هذه التكنلوجيا ( أو ما قد يعمله السحرة ) إذا تعتدي على الإنسان على مستوى فكرة في رأسه وتراقبه 24/7 ؟!

"يقول المثل ---- الحليم تكفيه الإشارة"

وفرض المحال ليس بمحال .. ثم من قال أن هذا محال؟
ابسط قارئ للعلوم الحديثة وتطوراتها يعرف أن هذا ممكن (بس لما نجي نتكلم عن الجن بيكون لدى بعض المسلمين إجتهادات غير علمية والبعض يصل إلى أن يقول مجرد حالات نفسية ويظلم المعتدى عليه والبعض يصل إلى تكفير من يقول أن هذه الحاله أو مثل هذا الإعتداء قد يكون موجود -رغم أن العلم الحديث يثبت عكس ذلك مع إختلاف المصطلحات) 
ولكن دائماً مانرى المستبدين يسعون إلى عمل وسائل للإستبداد وظلم العباد وتخويفهم وتعذيبهم وهم دائما من يعملون على إخفاء الحقيقة ولذلك السؤال هو تخيل أن مثل هذه الجهه التي تستخدم الحاسوب تبدأ تبتز الناس وتخوفهم وتعذبهم ؟ ..
والأسواء تخيل هذه الجهه التي تستخدم مثل هذا الحاسوب او هذه الوسائل تعمل بشكل غير مباشر ودون إدراك الكثير من الناس وغفلتهم عن هذه الحقيقة؟

ثم كم ناس -إذا ما تمت مثل هذه الأعمال وتم السيطره عليهم- ممكن أن تحصل اصلاً على أي دليل لأشياء غير مرئية؟ تقدم دليل مثلاً؟
خصوصاً أن الأسلوب العلمي في هذه المواضيع "محارب" كم ناس يتم إستغلالهم فرضاً وكم ناس هذا الحاسوب فيهم لكن لا يعلمون؟ -أو أن يصل الناس إلى هذه الحالة؟
 تأملوا قليلاً وبعدين إذا اتكلم المعتدى عليه  ماذا سيقول؟ ماذا سيقدم؟ أين الإثبات؟ أين البرهان؟ ((إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون))
إذا لم يكن لدينا مدارك واعية مفتحه تعي ما تسمع وتكون لديها نظره بعيده قد نصدق أنها "حالة نفسية" مثلاً ونعاني وطيل الوقت كان الموضوع حاسوب يعمل داخل الجسم بالتزمان مع العقل يعمل لدى مجموعة من المبرمجين أو الحكومات التي تعمل على السيطرة تدريجياً على شعوبها وشعوب العالم أو تعمل لدى سحرة  (وعلى ذلك فقس)،
مثلاً الناس في الفترة الزمنية قبل الإختراعات والإكاتشافات مثل الإنترنت والتلفون والكمبيوترات كانوا يظنون أن هذا خيال بحت وخرافة!!

لكن الذي يمر بمثل هذه الضروف أريد أن اوصيه ببعض النصائح (في صفحة آخرى إن شاء الله)...

وآخيراً وهذه نصيحة دينية وعلمية وقانونية وايضاً من الحكمة أن الإنسان إذا ما وجه أصابيع الإتهام الى أحد أن يقدم بينه ولذلك لا أوجه الإتهامات دون تقديم حجة وبرهان للناس حتى لا يكون عليهم حرج في النصر وفي مثل هذه الحاله الله أعلم متى!! -- ولكن كما قلت سابقاً ((فرض المحال غير محال)) فهذا أقل شيء ممكن تقديمه للإنسانية -تشجيع الجانب العلمي الموضوعي الإنساني- وكذلك إذا مر إنسان بحالة شبيهه بما كتبت سيعرف أن ما يمر به ممكن تحقيقه علمياً وليس من المحال أن يكون هناك أسباب آخرى نجهلها.

الشيء الآخر هو ما قاله النبي صلوات الله عليه وآله ((من لا أمانة له لا دين له)) .. فعندما يكون فيك حاسوب يعمل لأي جهه تتمنى من الناس جميعاً 
أن لا تأمنك بأسرارها لأن الحاسوب سيقوم بنقل الأسرار إلى هذه الجهه بشكل مباشر وتخونك بل من حفظ الأمانه أنه إذا إئتمنك شخص بسرعة أن لا يعلمه لأحد غير
كما أنا مع التطورات العلمية ممكن أن نفترض أن تكون أكثر من جهه تستقبل وترسل معلومات عبر هذا الحاسوب كالإنترنت مثلاً
عموماً ... أريد أن أختم ببعض الروابط العلمية لتوسيع المدارك، وايضاً اريد ذكر بعض الآيات القرآنية ليس لأستدل بها ولا لأفسرها او اشرحها لكن لتعودوا إليها وتتأملوا معانيها بعد كلامي هذا فلها إرتباط بما أقول (في صفحة آخرى إن شاء الله)..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم القاسم محمد شرف الدين ((صنعاء، اليمن)) كل عام وانتم بخير 2017

المواضيع ذات صلة قريباً:
1) كيف تعمل ثورة داخل راسك ضد حاسوب ( سحرة ) يعمل داخل جسدك بغير إرادتك
2) نصائح لمن يتم الإعتداء عليهم بإستخدام مثل هذه الحواسيب المختلفة الأنواع والأحجام